أطلق مركز الملكة رانيا للريادة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة في نسختها 11الهادفة إلى تمكين رواد الأعمال الشباب وخلق ثقافة ريادة الأعمال وتعزيز روحها، وتطوير مهارات المشاركين ومساعدتهم في التخطيط، والتعرف على الأفكار والمشاريع والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المبتكرة وتبلغ قيمة الدعم المقدم للفائزين 250 ألف دولار.
هذا وتحظى الجائزة، التي تستهدف الأفراد والشركات الناشئة المسجلة والأفكار الريادية قيد الإنشاء، بشراكة استراتيجية مع برنامج Jordan 12 الممول من الصندوق الأردني للريادة، منصة زين للإبداع، حاضنة الأعمال iPARK، وشركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر.
وأعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عن بالغ سعادته باستمرارية الجائزة منذ 10 سنوات، مشيداً بحضورها الكبير وأثرها في شيوع ثقافة الريادة، وانسجامها مع توجيهات صاحبة الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة بضرورة دعم الرياديين الشباب، وتمكينهم من تنفيذ رؤاهم في مشاريع من شأنها تنمية الاقتصاد الوطني.
فيما أشار السيد عمر حمارنة الرئيس التنفيذي لحاضنة iPARK على التزامها بتجنيد كافة خبراتها المتراكمة على مدى ٢٠ عاما لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة،إذ تم إطلاق برنامج تمكين وتنمية ريادة الأعمال Jordan 12 بالشراكة مع شركة Impact MENA بتمويل من الصندوق الأردني للريادة، مؤكدا على أهمية التعاون مع المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال لتمكينها وتطويرها ورفع مستوى جودة برامجها إلى المستوى العالمي.
من جانبه ثمّن المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن طارق البيطار، دور المركز في دعم وتطوير ريادة الأعمال معربا عن سعادته بأن تكون زين ومن خلال منصتها للإبداع (ZINC) شريكاً استراتيجياً للجائزة، لمواصلة دورها في دعم قطاع ريادة الأعمال ومساندة الرياديين ودعم إبداعاتهم التي تواكب التطوّر في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا بما يسهم في تلبية متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية.
وبدورها قالت مدير عام شركة صندوق المرأة للتمويل الأصغر منى سختيان “إن الشركة تثمن شراكتها الاستراتيجية مع جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، والتي تمتد لسنين عديدة، من منطلق إيمانها بأهميتها وتأثيرها المباشر في تنمية وصقل مهارات الرياديين الشباب، وتركيزها على توظيف تكنولوجيا المعلومات في الكثير من الأفكار الإبداعية التي تحولت إلى مشاريع حقيقية ناجحة، ومساهمتها في توظيف الشباب، ووضع اسم الأردن على خارطة الريادة العالمية”.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيز الجائزة ينصب على المشاريع التكنولوجية كإنترنت الأشياء والجوّال وتكنولوجيا الأجهزة والمشاركة فيها مفتوحة للجميع لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة