مندوباً عن سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، كرم رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي، الفائزين في الدورة التاسعة لجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة 2018، بمشاركة 175 فريقا، بواقع 300 مشارك ومشاركة، تأهّل منهم 26 فريقاً للنهائيات بعد منافستهم على الجائزة.
واكد الدكتور الرفاعي في كلمته على أن الجامعة ومنذ تأسيسها عام 1991 وبتوجيهات سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة، ركّزت على توفير برامج ريادية فريدة من نوعها في الاردن تخدم البلد وتحقق مفاهيم الريادة والتميز، مشيرا الى استحداث برامج ماجستير ريادة الاعمال وماجستير أمن المعلومات والجرائم الرقمية وماجستير علم البيانات وماجستير هندسة نظم المؤسسات وماجستير الادارة الهندسية بالاشتراك مع جامعة اريزونا الامريكية، وماجستير المحاسبة بالاشتراك مع جامعة اريزونا الامريكية، ودكتوراه علم الحاسوب، والبكالوريوس في التسويق الالكتروني والتواصل الاجتماعي، وبكالوريوس هندسة أمن الشبكات، وبكالوريوس علم الرسم الحاسوبي، إضافة إلى مساق اجباري في ريادة الاعمال لطلبة البكالوريوس، حيث قامت الجامعة بتطوير الخطط الدراسية لتحقيق مفاهيم الريادة والتميز.
واشار الدكتور الرفاعي، إلى ان دور مركز الملكة رانيا للريادة الذي تأسس في الجامعة عام 2004، جاء ليخدم الجامعات والمؤسسات الوطنية، مبرزاً أهم نشاطات المركز ومنها اسبوع الريادة العالمي وجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، وكانت الجائزة هذا العام تهدف إلى تنمية روح ريادة الاعمال بين طلبة الجامعات الاردنية، والرياديين الطموحين من المجتمع المحلي، لتمكينهم من تحويل افكارهم الابداعية إلى مشاريع اقتصادية ناجحة ضمن مجالات التكنولوجيا. إذ إن احتضان مركز الملكةِ رانيا للريادةِ لهذه الجائزة، وديمومته في إطلاقها كل عام ما هو إلا تأكيد واضح لترسيخ ثقافة ريادة الاعمال بين الشبابِ المبدعين من أفراد المجتمع الأردني.
وفي ختام كلمته، ثمن الدكتور الرفاعي دور الشريك الاستراتيجي الدائم والداعم للجائزة لهذا العام “صندوق المرأة للتمويل الاصغر”، والجهات الاعلامية لدورها في التعريف بمثل هذه المبادرات الوطنية، والقائمين على تنظيم هذا النشاط.
كما أشار عميد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الاعمال الدكتور عبدالرحيم ابو البصل، إلى التقنيات التي يُعمل بها في مجال الريادة والربط المستمر مع مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة.
وأشار الدكتور ابو البصل، إلى أن ما يميز الجائزة عن غيرها “المخيم التدريبي” الذي يعقد لمدة 40 ساعة يتم فيها وضع لنموذج العمل ومن ثم تحويل النموذج إلى مشروع ليتم بعد ذلك التحكيم، ويتم تسليط المشاريع على المشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع ما يحتاج الى فرص تعاون وسد للفجوة بين الطلبة والهيئة التدريسية والمجتمع المحلي وهو ما تعكسه جائزة الملكة رانيا للريادة والتي تعقد سنوياً كأكبر جائزة وطنية تركز على تكنولوجيا الريادة.
وأشاد المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة، محمد عبيدات، بجهود سمو الأميرة سمية على دعمها الدائم لنشاطات وبرامج المركز، حيث اصبح وجهة للشراكات العالمية والمؤسسات الوطنية بهدف توظيف مواردها وخبراتها لمساعدة المركز على تحقيق أهدافه في نشر ثقافة ريادة الأعمال والقيادة بين الشباب واستثمار إمكاناتهم.
من جانبها، أكدت المدير العام لشركة صندوق المرأة للتمويل الاصغر منى سختيان، على أهمية المشاركة في دعم هذه الجائزة قائلة: ” ان التزام شركتنا بدعم هذه الجائزة للسنة الثانية على التوالي ، يأتي من منطلق إيماننا الكبير بأهميتها و تأثيرها المباشر في دعم و تنمية و صقل مهارات الرياديين الشباب و تركيزها على توظيف تكنولوجيا المعلومات في الكثير من الأفكار الإبداعية التي تحولت إلى مشاريع ناجحة، و ساهمت في توظيف الشباب و تحريك عجلة الاقتصاد ووضع اسم الأردن على خارطة الريادة الإقليمية العالمية”.
يُذكر أنه، فاز بالجائزة الأولى فريق Womengizer؛ حيث استلمها محمد الخيري، بينما فاز بجائزة المركز الثاني Sadeed حيث استلمها عبدالله العودات، في حين فازت بجائزة المركز الثالث Transit واستلمتها دعاء حمزة.
وفي ختام الحفل، قدم رئيس الجامعة ومدير مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، الدروع للفائزين والجهات الداعمة والجهات الاعلامية.